الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

آداب الإسلام: الاستئذان والجلوس و الضيافة



     إن المسلم حياته كلها خاضعة وتابعة للمنهج الإسلامي الذي تناول كل شأن من شئون الحياة ووضع له آداب لجلوسه وأكله وشربه وآداب للضياف والسفر واللباس والنوم وخصال الفطرة وغيرها، والمسلم بهذه الآداب إنما يلتزم بها لأمرين: أن لا يؤذي إخوانه بخلقه أو علمه ؛ لأن أذية المسلم حرام، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والثاني: أن يجلب محبة إخوانه ومؤالفتهم؛ إذ أمر الشارع بذلك وحث عليه.
أولًا: آداب الاستئذان:
الاستذان أدب رفيع يدل علي حياء صاحبه وشهامته وتربيته و عفته ونزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية مالايجب أن يراه عليه الناس أو سمعاً حديث لايحل له أن يسترقه دون معرفة المتحدثين أو الدخول على قوم و إيقاعهم بالمفاجأة والإحراج ومع تقدم الحضارة وصناعة البيوت المقفلة والأبواب المحكمة فما زال هناك من يدخل دون سلام أو يغشى غرفة غيره أو يقتحم مجلس دون إعلام واستئذان.

وللاستئذان أقسام ثلاث:
أولًا: الاستئذان العام:
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾ [النور: 27،28، 29]
       يرشد الله عز وجل المؤمنين ويدعوهم إلى التخلُّق بكل أدبٍ رَفيع؛ فيأمرهم بالاستئذان عند الرغبة في الدُّخول إلى بُيوت الناس، وبالتلطُّف عند طلب الاستئذان، وبالسلام على أهل المنزل؛ لأنَّ ذلك مما يدعم المحبة والأخوة، وينهاهم عن الدخول بغير إذنٍ؛ لئلا تقَع أعينُهم على عورات أو مكروهٍ لا يحب أهلُ المنزل أن يراه أحد، وإذا لم يُؤذن له فعليه الرجوع؛ فذلك خيرٌ له من الوقوف على الأبواب، أو الإثقال على أهل المنزل، فقد يكون أهل البيت غير مستعدين لاستقبال الضيوف، وإذا لم يكن في البيوت أحدٌ فينهاهم عز وجل عن الدخول؛ لأن للبيوت حُرمة، ولا يحل دخولها إلا بإذن أصحابها، وربما كان أهلُ البيت لا يرغبون أن يطَّلع أحدٌ على ما عندهم في المنزل مِن متاع، وربما أدَّى الدخول إلى فقدان شيء أو ضياعه، ووقعت التُّهمة على ذلك الإنسان، فمنع الدخول له فائدة على أصحاب المنزل، وعلى من يريد الدخول، أما البيوت التي ليس بها مَساكن، أو التي فيها للإنسان منفعةٌ أو مَصلحة مثل الأسواق، أو الدكاكين أو المصالح الحكومية فلا مانع من دخولها بغير إذن.
وبذلك يمكن إجمال آداب الاستئذان في الآتي: (منهل إسماعيل، 2013، 14)
أولًا: أن يستأذن الإنسان سواء أكان رجلا أم امرأة قبل الدخول، وذلك لأن الآية تصدرت بقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا " وكل من الرجل والمرأة داخل في عموم الآية .
ثانيًا: من الأدب أن يختار الوقت الملائم للزيارة، فلا بد لكل زائر أن يختار وقتا مناسبا للزيارة، فلا يفاجئه بوقت غير متعارف عليه عند الناس. ٕ
 ثالثًا: هذا ومن الأدب أن يستأذن ثلاثا فإذا لم يأذن له بعد الثلاث فعليه الانصراف، وإذا كانت الآية لم تبين لنا عدد المرات في الاستئذان فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا ذلك، ففي الصحيحين عن أبي سعيد مرفوعًا: " إذا استأذن أحدكم ثلاثًا فلم يؤذن له فليرجع"، وقيل لا يزيد على ثلاث مطلقًا، وقد قال علي بن سعيد: سألت أبا عبد الله عن الاستئذان، فقال: إذا استأذن ثلاثًا، والاستئذان: السلام وطلب الإذن.( عبد الله محمد بن مفلح المقدسي، 1999، 419)
رابعًا: ومن الأدب ألَّا يقف الزائر أمام الباب: فلا بد للزائر أن يقف عن يمين الباب أو شماله، فان ذلك صيانة لأعراض المسلمين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب بتلقاء وجهه ولكن عن ركنه الأيمن أو الأيسر، يقول: " السلام عليكم".( رواه البيهقي في آدابه، 1988،باب السلام عند الاستئذان، 83، ح 251)
خامسًا: ومن الأدب عدم الإلحاح في طلب الإذن وقرع الأبواب برفق: إذا كان الشرع الحكيم نهى الزائر عن الإلحاح لأنه يؤدي إلى الكراهة، وجب الانتهاء عن كل ما يؤدي إليها من قرع الباب بعنف، وكثرة الصياح بصاحب الدار وأهله، والصحابة الكرام نقلوا لنا وصف دق النبي  بأنه كان خفيفا بحيث يسمع ولا يعنف .
سادسًا: ومن الأدب أن يذكر الزائر اسمه عند الاستئذان ولا بد من ذكر اسمه أو كنيته المعروف بها، ولذلك كره النبي من أن يقال أنا، فقد ورد عن جابر رضي الله عنه، قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي، فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا أنا . كأنه كرهها.(رواه مسلم في صحيحه، 2015، كتاب الآادب، باب كراهة قول المستأذن أنا، إذا قيل من هذا، 1032،ح 2155)                                               
ثانيًا: الاستئذان الخاص:
وسمي بالخاص لخصوصية الشخوص المستأذنين بالنسبة للشخوص المستأذن عليهم لكونهم أطفالًا أو ملك يمين، وقد بدأت الآية بأمر المؤمنين سواء كانوا آباءأو سادة أو أولياء أمور أن علموا أطفالكم وخدمكم الاستئذان عليكم في أوقات مخصوصة، فقال تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  (النور59،58)
فوضحت الآيات أنه واجب على الأطفال والخدم الاستئذان في ثلاثة أحوال: الحال الأول: من قبل صلاة الغداة أي صلاة الفجر، وذلك لأن الناس إذ ذاك يكونون نياما في فرشهم،  الحال الثاني: حين تضعون ثيابكم من الظهيرة، أي في وقت القيلولة، لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله،  الحال الثالث: من بعد صلاة العشاء، لأنه وقت النوم فيؤمر الخدم والأطفال أن لا يهجموا على أهل البيت في هذه الأحوال لما يخشى من أن يكون الرجل على حال لا يجب أن يراه أحد، أما الذي بلغ الحلم، فليستأذن في كل الأوقات.
ثالثًا الاستئذان عند الانصراف: (إسلام سعيد، 2015، 45)
قال تعالى:
}إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ (سورة النور- 62)


وفي هذه الآية إرشاد من الله لعباده المؤمنين أنهم إذا كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم على أمر جامع فيه مصلحة لهم ومنفعة تنفعهم في دنياهم أو دينهم من صلاة أو تجهد أو تشاور أو غيرها، فإنه لا يحق لهم أن ينصرفوا إلا بإذن من الرسول عليه الصلاة والسلام، وعد الله هذا علامة على صدق إيمانهم وعلى حسن الخلق والأدب في تعامل المسلمين مع رسولهم صلى الله عليه وسلم أو من يلي أمره.
أدب الضيافة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" ( رواه البخاري في صحيحه: 2002، كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفلا يؤذ جاره، 1509، ح 6018)، فجعل رسول الله صلى الله عليه  وسلم إكرام الضيف من علامات الإيمان.
وقد فهم الصحابة – رضي الله عنهم- في سبب نزول قوله تعالى:" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" (سورة الحشر: 9) أن رجلًا نزل به ضيف، فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه، فقال لامرأته: " نومي الصبية، وأطفئي السراج، وقربي للضيف ما عندك، قال أبو هريرة: فنزلت هذه الآية .
جملة من الآداب يُستحبُّ لمن يدعو غيره إلى ضيافته التزامها وهي: ( الغزالي، ب.ت، 11- 15)
1-    الاهتمام بأقاربه ودعوتهم إلى ضيافته لأن إهمالهم إيحاشٌ وقطع رحم.
2-    أن يراعيَ الترتيبَ في أصدقائه ومعارفه، لأن في تخصيص البعض إيحاشاً لقلوب الباقين.
3-     أن يقصد بدعوته استمالة القلوب والتسنن بسنة رسول الله صلى الله عليه سلم، وليس المباهاة والتفاخر.
4-    ألَّا يدعو من يعلم أن في إجابته مشقة عليه، وأن يدعو من يحب إجابته.
5-    ألَّا يدعو إلا من يحب إجابة دعوته
6-    أن يدعو الأتقياء فإن إطعام التقي إعانة على الطاعة وإطعام الفاسق تقوية على الفسق.
أما آداب إجابتها، فهي: (إسماعيل الشندي، 2007، 15)
1-    ألَّا يميز بين الغني والفقير في الإجابة.
2-    ألَّا يمتنع عن الإجابة لبعد المسافة، أو لكونه صائماً.
3-    أن يمتنع عن الإجابة إن كان الطعامُ طعامَ شبهة.
4-      أن يقصد بالإجابة الاقتداء بالسنة، وليس قضاء شهوة البطن.

أما آداب حضورها: (أبو بكر الجزائري، 2004، 114، 115)
1-    ألَّا يطيل الانتظار عليهم فيقلقهم، و ألَّا يعجل المجىء فيفاجئهم قبل الاستعداد لما في ذلك من أذيتهم.
2-    إذا دخل فلا يتصدر المجلس، بل يتواضع في المجلس، وإذا أشار إليه صاحب المحل بالجلوس في مكان، جلس فيه ولا يفارقه.
3-    إذا نزل ضيفًا على أحد فلا يزيدَنَّ على ثلاثة أيام إلا أن يلح عليه مضيفه في الإقامة أكثر، وإذا انصرف استأذن لانصرافه.
4-    أن يعجل بتقديم الطعام للضيف، لأن في تعجيله إكرامًا له.
5-    أن لا يبادر إلى رفع الطعام قبل أن ترفع الأيدي عنه، ويتم فراغ الجميع من الأكل.
6-    أن يقدم لضيفه قدر كفايته، إذ التقليل نقص في المروءة، والزيادة تصنع ومراء، وكلا الأمرين مذموم.
7-    أن ينصرف الضيف طيب النفس.
8-    أن يكون للمسلم ثلاثة فُرُش : أحدها له، وثانيها لأهله، والثالث للضيف، والزيادة على الثلاثة منهي عنها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " فراش لأهله، وفراش للمرأة، وفراش للضيف، والرابع للشيطان".(رواه مسلم في صحيحه، 2002، كتاب اللباس والزينة، باب كراهة ما زاد على الحاجة من الفراش واللباس، 1002، ح 2084)
في آداب الجلوس والمجلس: ( أبو بكر الجزائري، 2004، 97، 98)

إذا أراد أن يجلس المسلم مع إخوانه فإنه يلتزم بالآداب التالية في جلوسه ومجالسته لهم منها :
1-    إذا أراد أن يجلس فإنه يسلم على أهل المجلس أولًا، ثم يجلس حيث انتهى به المجلس، حيث قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: " كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي به المجلس.
2-    ألا يقيمن أحدًا من مجلسه ليقعد فيه ، حيث ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر، ولكن تفسحوا وتوسعوا، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يكره يقوم  الرجل من مجلسه ثم يُجلَس مكانه .( رواه البخاري في صحيحه، 2002، كتاب الاستئذان، باب لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه، 1565، ح 6270)
3-    ألا يجلس بين اثنين إلا بإذنهما، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" لا يحل لرجل ان يفرق بين اثنين إلا بإذنهما. (رواه الترمذي في سننه، 2015، كتاب الأدب، باب ما جاء في كراهية الجلوس بين رجلين بغير إذنهما، 573، ح 2752)
4-    إذا قام أحد من مجلسه وعاد إليه فهو أحق به، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام أحدكم من مجلسه، ثم رجع إليه فهو أحق به" (رواه الترمذي في سننه، 2015، كتاب الأدب، باب ما جاء إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به، 573، ح 2751)
5-    لا يجلس في وسط الحلقة لقول حذيفة: " إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لعن من جلس في وسط الحلقة" . (رواه الترمذي في سننه، 2015، كتاب الأدب، باب ما جاء في كراهية القعود وسط الحلقة، 573، ح 2753).


6-    في أثناء جلسته يراعي الآداب التالية:
-         أن يجلس عليه وقار وسكينة ولا يشبك بين أصابعه ولا يعبث بلحيته ولا يخلل أسنانه أو يدخل إصبعه في أنفه، أو يكثر من البصاق والتنخم أو يكثر من العطاس والتثاؤب، وليكن مجلسه هادئًا قليل الحركة، وليكن كلامه منظومًا متزنًا، وإذا تحدث فليتحر الصواب، ولا يكثر من الكلام وليتجنب المزاح والمراء ولا يتحدث بإعجاب عن أهله وأولاده، أو صناعته أو إنتاجه المادي أو الأدبي من شعر أو تأليف، وإذا حدثه أحد أصغى له ولا يقاطعه لأن ذلك يسوء المتحدث.
7-    في آخر كل مجلس يستغفر الله عند قيامه منه تكفيرًا لما عساه أن قد يكون قد ألم به في مجلسه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يقوم من المجلس يقول: " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وسئل عن ذلك فقال: "إنها كفارة لما يكون في المجلس".
8-    أخيرًا وليس آخرًا أن يسلم إذا أراد أن يقوم، حيث حدثنا الليث عن ابن عجلان ن سعيد المصري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله ليه وسلم قال: " إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام فليسلم، فليست الاولى بأحق من الأخرى ( رواه الترمذي في سننه،2015، 529، كتاب الاستئذان والآداب، باب ماجاء في التسليم عند القيام والقعود، ح 2706).

أسئلة التقويم:
1-    اذكر أقسام الاستئذان.
2-    اشرح آداب الاستئذان العام.
3-    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ"(النور:58)
لماذا خص الله تعالى الثلاث أوقات تلك دون غيرها، وما الحكم في استئذان الأطفال والابن على أمه؟
4-    اشرح آداب الجلوس مع الاستشهاد بادلة من السنة النبوية.
5-    ما سبب نزول قوله تعالى:" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" (سورة الحشر: 9).
6-    اشرح آداب الضيف والمضيف في حضور الضيافة.


هناك تعليق واحد:

  1. Watch This : The YouTube Video - Videodl.cc
    The YouTube Video. Watch This : The YouTube Video. Watch This : The YouTube mp3 to youtube Video. Watch This : The YouTube Video. Watch This : The YouTube Video.

    ردحذف